٥ طرق للتخلص من العلاقات الاجتماعية المؤذية
تقوم العلاقة الناجحة على مبدأ الاحترام، والثقة المتبادلة، والحب المتبادل، وتحمل المسؤولية من جميع الأطراف. حينما يحدث خلل بنقص أحد أطراف نجاح العلاقة المذكورة سابقًا قد يسبب ذلك بحدوث خلل ومشاكل بين الأطراف، ممّا يسبب ذلك التوتر والقلق والاكتئاب، ولربما يتطور لتجنب تناول الطعام أو تناول الطعام بشراهة، وقد يؤدي لضعف تقدير الذات الذي يسبب انعدام الثقة بالنفس، ولربما قد تؤدي المشاكل المتكررة للجوء أحد الأطراف للتدخين للتخفيف عن النفس. هنا نتحدث ليس فقط عن العلاقة بين المتحابين أو المتزوجين، قد تكون العلاقة هنا بين أفراد العائلة، أو بين الأصدقاء، أو بين زملاء العمل. في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل عن كيفية التخلص من العلاقات السامة التي قد تضرك نفسيًا فيما بعد.
كيف يمكنني الكشف عن العلاقة السامة؟
أولًا وقبل البدء بكيفية التخلص من الشخصية السامة والعلاقات السامة والضارة دعنا نبين لك كيفية معرفة الشخصية السامة من خلال ما يلي:
- عدم الشعور بالراحة.
- عدم توازن المشاعر، إذ تشعر أن طاقتك تُستنفذ وأنك تُستغل من قبل الطرف الآخر.
- تشعر بالطاقة السلبية من حولك دومًا.
- الأخذ والاستنفاذ دون العطاء.
- عدم تقدير الذات والنقد المستمر من قبل الطرف الآخر.
- وجود الدراما دومًا وتكبير حجم المشاكل بشكل كبير.
- عدم وجود ثقة بين أطراف العلاقة.
- بث الشعور بالذنب من قبل الطرف الآخر.
- المبالغة في ردود الفعل من قبل الطرف الآخر.
- الشعور بالتملك من قبل الطرف الآخر.
- وجود حرج في التواصل بين الأطراف.
- عدم وجود الاحترام بين أطراف العلاقة.
- الغيرة والحسد بين أطراف العلاقة.
- وجود الكذب والخيانة في العلاقة.
تجاوز العلاقة المؤذية
الحياة قصيرة وكما يُقال: " الحياة تُعاش مرة واحدة فقط"، لذا عند وجود ما سبق في علاقتك تجنبه بقدر ما يمكن وتجاوز هذه العلاقة السامة، ضع دائمًا صحتك العقلية والنفسية في أُولى أولوياتك. تذكر دومًا أن طبيعة العلاقات البشرية سواء الاجتماعية أو المهنية أو العاطفية تحتاج منك التأني والتريث للتأكد بأنّ هذه العلاقة ناجحة وتستحق الاستمرار أم لا، استعن بما سبق للكشف عن العلاقة السامة، فإذا لاحظت أنّ علاقتك سواء الاجتماعية أو العاطفية أو المهنية شملت على أكثر من نقطة من النقاط السابقة، فيجب عليك معرفة أنّ هذه العلاقة سامة وتضر بك وبصحتك، لذا حاول تجنبها، وتذكر أن طبيعة البشر لا تتغير وأن كلمة "آسف" إذا أتت متأخرة لن تنفع وتفيد خاصة إذا تكررت كثيرًا، لذا احمي نفسك من مثل هذه العلاقات من البداية.
اكتب قائمة بإيجابيات وسلبيات العلاقة
إذا كانت العلاقة غالية وثمينة بالنسبة لك، قم بعمل جدول وضع السلبيات والإيجابيات وقارن فيما بينهم، هل الإيجابيات كانت أكثر من السلبيات؟. كما هو الحال في إعطاء علاج قد يكون ضارًا نوعًا ما لكن عند عمل ما يُسمى نسبة المخاطر إلى المنافع "Risk benefit ratio" يتم إعطاء الدواء إذا كانت أهميته وفائدته للمريض أفضل من سلبياته، وقس ذلك على العلاقات أيضًا.
املأ وقت فراغك
يخشى العديد من قطع علاقتهم بمن يؤذيهم خشية الفراغ الذي يعيشونه من بعدهم، لذا منذ البداية كن شجاعًا واقطع علاقتك المؤذية وأشغل نفسك بأشياء أخرى مفيدة، على سبيل المثال سجل في النادي في أوقات فراغك، قم بمشاهدة مسلسل وفلم ما، مقابلة أصدقائك القدامى، أنشىء وقتًا مع عائلتك تتسامر الحديث معهم. لا تدع وقتًا للفراغ يجعلك تفكر بعلاقتك السابقة، أشغل نفسك بما يعود عليك بالفائدة.
دلل نفسك
كما يُقال: لنفسك عليك حق، لذا لا تحرمها ودللها، ليس من الأنانية أن تجعل نفسك ورفاهيتها من أُولى أولوياتك، إذهب للاستجمام، سافر، سجل في منتجع صحي (سبا)، كافئ نفسك على قدرتك على تحمل تلك العلاقة السابقة وقدرتك على التخلص منها بسلامة صحية ونفسية جيدة.
عالج نفسك بنفسك
لا تنتظر من أحد أن يكون هو دواء لجروحك، كن أنت دواء وطبيب نفسك. ينصح الأطباء النفسيون بالتخلص من مقتنيات الشخص الذي أنهيت العلاقة معه، إذ تعد خطوة جيدة لعدم التفكير به وتذكره، لذا تخلص من الهدايا ومقتنياته الشخصية، قد يكون ثقيلًا عليك لكن تذكر أن سلامتك النفسية والعقلية هي الأهم، وتذكر أن تلك العلاقة قد انتهت أيضًا.
في النهاية تذكر أن العلاقة المؤذية كالسُم في العسل، لذا كن شجاعًا واعتزل ما يؤذيك. حكيم دومًا يتمنى لك السلامة النفسية والعقلية والجسدية، لذا إذا كنت في حالة سيئة ولا تستطيع تجاوز أي علاقة بإمكانك الذهاب لطبيب النفسية لاستشارته في ذلك، حكيم بمساعدة ميدي يقدم لك أكفأ الأطباء.
للمزيد إقرأ هنا:
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!