تعرف على أشهر ٧ مشاكل تواجه العين وأسبابها
تُعد العين مرآة الجسد، إذ لطالما كانت العين هي الدلالة الأولى لوجود أي أمراض جسدية، وتعد المعيار الأول للتعبير عن أحاسيسنا ومشاعرنا، لذا يعد الحفاظ على سلامة العين هي الخطوة الأهم في العناية، كما من الضروري الزيارة الدورية للطبيب العيون من الأمور الضرورية الواجب اتباعها. في هذا المقال سيتم ذكر أكثر المشاكل التي تواجه العين.
جفاف العين
يُعد جفاف العين عرضًا مرضيًا بسبب قلة رطوبة العين لعدم توفر الكمية الكافية من الدمع. تتمثل أعراض جفاف العين بالشعور بوخز في العين إنما هنالك جسم ما داخل العين، وعدم الراحة، وحرقة العين، وتشويش رؤية العين، وتعب العين وإرهاقها خاصة عند القراءة لفترات طويلة.
كما هنالك أسباب تزيد من مشكلة جفاف العين مثل الهواء البارد، هواء المكيفات، والتقدم في السن، والجلوس لفترات طويلة في استخدام الحاسوب أو الهاتف. يتم علاج جفاف العين من خلال استخدام قطرات العين المرطبة بالإضافة لتغيير بعض أنماط الحياة مثل وضع كمادات الماء الدافئة على العين.
العين الدامعة
في مثل هذه الحالة تفرز العين كميات كبيرة من دمع العين، ويزيد ذلك عند التعرض لأشعة الشمس أو الضوء الساطع أو الغبار أو الرياح. يمكن الوقاية من ذلك من خلال ارتداء النظارات الشمسية للوقاية من أشعة الشمس وحتى الهواء. إذا تكرر إفراز الدموع بشكل كبير يُفضل مراجعة الطبيب؛ فقد تكون العيون الدامعة علامة لوجود التهاب ما.
إجهاد العين
يحدث إجهاد العين عند التركيز لفترة طويلة على شاشة الحاسوب أو شاشة الهاتف أو قراءة كتاب ما، ممّا يولد ذلك ضغطًا وإجهادًا على العين. وتتمثل أعراضه بالصداع والذي يمتد لمنطقة العين، والحكة، والاحمرار، وحرقة العين، الرؤية المزدوجة. غالبًا ما يتم العلاج من خلال الوقاية من إجهاد العين وذلك بتجنب الإمعان لفترات طويلة على أمر ما كالهاتف، استخدام شاشة حماية للحاسوب، أخذ فترات راحة للعين مدتها 10 دقائق خاصة لمن يعملون لفترات زمنية طويلة على جهاز الحاسوب.
عمى الألوان
يعد عمى الألوان أحد أمراض العين المرتبطة بالألوان، إذ يُعاني ممن يشكي من عمى الألوان من عدم القدرة على التمييز بين الألوان (الأحمر والأخضر). يُعد وراثيًا، كما قد يسببه بعض الاضطرابات التي تصيب العين مثل زرق العين، كما أن تقدم العمر يُعد سببًا لحدوث عمى الألوان. غالبًا لا يمكن علاج عمى الألوان خاصة إذا كان وراثيًا.
التهاب القزحية
يُسمى أيضًا التهاب العنبية، هو التهاب يُصيب الطبقة الوسطى من العين وتحدث نتيجة الإصابة بالتهاب في العين أو نتيجة لمرض ما، وتظهر أعراضه على شكل احمرار العين، وألم العين، وعدم وضوح الرؤية، والحساسية تجاه الضوء، وظهور بقع سوداء في مجال الرؤية. وتشير الدراسات أن التهاب القزحية قد يصيب جميع الأعمار، كما لوحظ أنّ المدخنين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة به. كما يجب التنويه على ضرورة علاج التهاب العنبية، بحيث إذا تُركت دون علاج قد تتسبب بالعمى.
إعتام عدسة العين
إعتام عدسة العين أو الساد أو المياه البيضاء هو أحد الأمراض التي تصيب كبار السن غالبًا، وكما قد تصيب الأطفال لأسباب خلقية يولدون بها، كما قد تصيب مرضى السُكري وارتفاع ضغط الدم وذوي السمنة المفرطة، وقد تحدث كأثر جانبي لبعض الأدوية، كما قد تلعب الوراثة دورًا للإصابة به. تتميز أعراض الساد بعدم وضوح الرؤية وتسمى بالرؤية الضبابية؛ بحيث تكون الرؤية كالضباب، ازدواج الرؤية، ظهور بياض في العين، عدم القدرة على الرؤية الليلية. إذ يعيق ذلك المريض من إنجاز مهامة اليومية كالقراءة والكتابة وقيادة السيارة. يتم علاج الساد من خلال استخدام النظارات أو استخدام القطرات العينية، أو جراحة إعتام عدسة العين (الحل الأفضل في النهاية).
اعتلال الشبكية السكري
يعد اعتلال الشبكية السكري أحد مضاعفات مرض السكري على المدى البعيد، إذ يُسبب مرض السكري تلف الأنسجة في مختلف نواحي الجسم ومن بينها شبكية العين، ويجب التنويه على ضرورة مراجعة طبيب العيون الدورية لمريض السكري لتجنب حدوث المضاعفات خاصة العمى.
للمزيد إقرأ هنا:
متى يجب عليك أخذ طفلك لزيارة طبيب عيون الأطفال؟
٨ أطعمة بفوائد مذهلة لسلامة العينين وتقوية النظر، تعرف عليها!
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!