٥ أعراض مبكرة لسرطان الثدي إياكِ أن تُهمليها
يعد الثدي من أبرز المعالم الأنثوية، فعند ملاحظة أي خلل في أحد الثديين أو كلاهما قد يثير ذلك قلق الأنثى وخشيتها من الإصابة بسرطان الثدي. فما هو سرطان الثدي؟ وما هي الأعراض المميزة التي قد تدلك على وجود سرطان الثدي؟ وما هي طرق الوقاية؟ دعنا نتعرف على كل هذا في هذا المقال.
ما هو سرطان الثدي؟
يعرف سرطان الثدي (بالأنجليزية: Breast cancer) على أنه نمو غير طبيعي لخلايا الثدي خاصة في قنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها الحليب جاعلًا إياها خلايا غير طبيعية (خلايا سرطانية)، كما يمكن لسرطان الثدي بالانتشار إلى الخلايا المجاورة عبر الغدد الليمفاوية، لذا فإن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقيكِ من أمور أنتِ في غنىً عنها.
كما يعد سرطان الثدي بأنه أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء، إذ يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة، كما أنه قد يصيب الرجال أيضًا ولكن بنسب قليلة.
ما هي الأعراض المبكرة لسرطان الثدي؟
يُشاع بين الناس بأن سرطان الثدي يبدأ بظهور كتلة أو ورم في أحد الثديين أو كلاهما، وهذا أمرٌ صحيح، ولكن قد تختلف الأعراض من أنثى لأخرى؛ فمثلًا قد تظهر أعراض مبكرة أخرى على الثدي أو الحلمة قد تدل وتكشف مبكرًا عن سرطان الثدي، لذا دعنا نتعرف على أهم الأعراض المبكرة لسرطان الثدي:
- تغيرات في الجلد، والتي تتضمن احمرار الجلد، أو تورم الثدي، أو تغير في شكل أو حجم أحد الثديين أو كلاهما.
- تغير في شكل أحد الحلمتين أو كليهما.
- خروج إفرازات من الحلمة، إذ لا تمت بصلة لإفرازات الحليب الطبيعية.
- ألم في كامل الثدي أو جزء معين منه.
- كتل مؤلمة أو غير مؤلمة في أحد الثديين أو كلاهما.
أعراض سرطان الثدي الأخرى
من الأعراض الأخرى الأكثر تحديًدا وتمييزًا لسرطان الثدي ما يلي:
- حكة أحد الثديين أو كلاهما.
- تغير لون جلد الثدي واحمراره.
- تغير في حجم الثدي أو شكله.
- تقشر الثدي والحلمة، إذ تشبة بقشر البرتقال.
- تراجع الحلمة نحو الداخل أو ما يُسمى بانقلاب الحلمة.
- ألم في الإبطين في غير موعد الدورة الشهرية.
- طفح جلدي حول الحلمة.
- خروج دم من الحلمة.
ويجب التنويه بأن الأعراض السابق ذكرها قد تتشابه مع أعراض لأمراض أخرى حميدة؛ فمثلًا قد يُصاب الثدي بالأكزيما بينما قد تظن بأنها من أعراض السرطان المبكرة، لذا فإن الذهاب للطبيب والكشف عن السرطان الثدي قد يقيك من الخوف والقلق والشك من الإصابة بسرطان الثدي من عدمه.
ما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
يبدأ سرطان الثدي عادة بخلايا القنوات الحليبية وفصوص الثدي، ثم يبدأ بالانتشار إلى الخلايا المجاورة ما لم يتم كشفه مبكرًا، وهناك عوامل خطر تُساهم في الإصابة بسرطان الثدي نذكر منها ما يلي:
- العمر، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، خاصة النساء بعد عمر الخمسة والخمسين.
- الجنس، فالنساء هن أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
- البلوغ المبكر، فالفتيات اللاتي يحضن في عمر مبكر أي قبل الثانية عشر هن أكثر عرضة للإصابة من غيرهن بسرطان الثدي.
- الحمل في عمر متأخر، إذ نجد أن النساء اللاتي يحملن على عمر أكثر من 35 سنة هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.
- النساء اللاتي لم يحملن قط.
- العلاج الهرموني، فنجد النساء اللاتي يتناولن الحبوب المحتوية على هرموني البروجسترون والاستروجين هن أكثر عرضة للإصابة من غيرهن بسرطان الثدي.
- العامل الوراثي، إذ كان أحد أفراد العائلة مصابًا بسرطان الثدي، فهناك فرصة لإصابة أحد أفراد الأسرة بذلك، لذا ينصح لمن له تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي بالفحص الدوري والمبكر للكشف عن سرطان الثدي.
- الإصابة مسبقًا بسرطان الثدي.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي
عند ملاحظة أيًا من الأعراض السابق ذكرها يجب عليك مراجعة الطبيب فورًا، كما يمكنك الكشف والفحص ذاتيًا من خلال الأعراض الظاهرة، دعينا نتعرف على طرق الكشف المبكر لسرطان الثدي:
الفحص الذاتي للثدي
يعد من الطرق الوقائية المثالية من سرطان الثدي، إذ كل ما عليكِ هو تشييك وضع الثدي مرةً واحدة كل شهر في نفس الوقت من ذاك الشهر، إذ يتضمن ذلك مراقبة حجم وشكل الثدي، ووضع الحلمات، ووجود أي تغيرات في الثدي عن الشهر السابق. تعرفي أكثر على كيفية إجراء الفحص الذاتي أو المنزلي لسرطان الثدي هنا.
فحص الثدي عند الطبيب
عند ملاحظة وجود أي من الأعراض السابق ذكرها، ينصح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن وجود سرطان الثدي من عدمه.
الآن بعد ذكر أهم الأعراض المبكرة لسرطان الثدي، هل ستذهبين إلى الطبيب عند وجود أي من الأعراض السابق ذكرها؟ إذًا سارعي الآن بكشف الثدي المجاني في مجمع الريحان الطبي مع الدكتور أمين سامي بن ساسي.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!