طب الأسنان: ما بين الماضي والحاضر
تطور طب الأسنان عبر العصور بشكل كبير وسريع، إذ يعود أول عمل لطب الأسنان سنة 1400 قبل الميلاد، لكن هناك تاريخ مرعب لطب الأسنان في العصور القديمة، إذ نجد أنّ القليل ممّن كانوا يراجعون طبيب الأسنان سابقًا نتيجة عدم وجود تخدير أو أدوات مناسبة لخلع الأسنان وغيرها. في هذا المقال سيتم مقارنة تطور طب الأسنان سابقًا وحاضرًا، والتساهيل التي أُجريت على طب الأسنان حتى أصبح سهلًا كما هو الآن وقتنا الحاضر.
تخدير الأسنان، سابقًا وفي وقتنا الحاضر
تم استخدام أول مخدر أسنان قبل 1000 عام من الآن، إذ تم استخدام ورق الكاكاو كمخدر موضعي للأسنان أثناء إجراء العمليات الجراحية المختلفة للأسنان، على الرغم من كونه مخدر قليل المفعول إلّا أنّه كان الخيار الوحيد في ذلك الوقت.
أمّا في وقتنا الحاضر يُعد الليدوكايين (المعروف أيضًا بالزيلوكائين واللينو كايين) أفضل وأشهر مخدر موضعي للأسنان، إذ مجرد وضعه موضع العملية لن تشعر أبدًا بأيّ ألم.
تقويم الأسنان، سابقًا وفي وقتنا الحاضر
في الوقت الماضي كان من يُعاني من اكتظاظ الأسنان يتم قلع السن العائق للأسنان الأخرى، مع تطور الطب قام الرومان باستخدام أسلاك الذهب في تصحيح الأسنان المكتظة وتقويمها.
أمّا الآن نجد أن العلم قدم العديد من مجالات تصحيح الأسنان، إذ نجد أشكالًا مختلفة من تقويم الأسنان، على سبيل المثال نجد تقويم الأسنان التقليدي (المعدني)، وتقويم الأسنان الشفاف السيراميك، وتقويم الأسنان الخزفي، وتقويم دامون، وتقويم الأسنان المخفي، وتقويم الأسنان الثابت.
استبدال الأسنان المفقودة، سابقًا وفي وقتنا الحاضر
في الوقت الماضي كان إذا تم فقدان الأسنان بسبب التسوس، أو التهاب، أو الكسر، أو السقوط، يتم استبدالها من خلال وضع شمع العسل موضع السن المفقود، كما اُستخدمت الحشوات السنية في ذلك الوقت.
أمّا في وقتنا الحاضر استخدمت التيجان والجسور إلى جانب استخدام الحشوات التجميلية لتعويض السن المفقود، كما أنّ هناك أنواع مختلفة من التيجان والجسور والحشوات التجميلية، تختلف فيما بينها بالسعر، والجودة، والنوع. بإمكانك الآن استشارة طبيب الأسنان المناسب لك عبر موقع ميدي لاختيار الأفضل لك دومًا.
تسكين ألم الأسنان، سابقًا وفي وقتنا الحاضر
لعلّ أغرب طرق تسكين الألم سابقًا ما استخدمه المصريون القدامى في تسكين الألم، إذ استخدموا الفئران لتسكين ألم الأسنان! إذ قاموا بوضع جزء من الفأر الميت موضع ألم الأسنان باعتقادهم أنّ ذلك يقوم على تخفيف ألم الأسنان!.
لحسن الحظ تطور الطب بشكل سريع، إذ تم استخدام العديد من مسكنات الألم الفموية والموضعية المختلفة لتسكين ألم الأسنان، إذ تعد طرقًا فعّالة وسريعة لإزالة الألم وتخفيفه.
معجون الأسنان، سابقًا وفي وقتنا الحاضر
تخيّل أن الرومانيين القدامى استخدموا بول الإنسان كمعجون لتنظيف الأسنان! ألم نقل في بداية المقال أنّ تاريخ تطور طب الأسنان كان مُرعبًا. لحسن الحظ تم اختراع معجون الأسنان المناسب بنكهات وأشكال مختلفة تناسب حالة الأسنان، على سبيل المثال هناك معجون أسنان للأسنان الحساسة، وأيضًا معجون أسنان لتبييض الأسنان، ومعجون أسنان لإعطاء رائحة فم جميلة. نصيحة مهمة يجب اتباعها: " تذكر دومًا استبدال فرشاة الأسنان خاصتك كل ثلاثة أشهر، للوقاية من الالتهابات والجراثيم المختلفة".
أبقَ على تواصل دومًا مع طبيب أسنانك، فلا ضير من زيارة الطبيب الدورية كل ستة أشهر أو مرة في السنة على الأقل للحفاظ على سلامة أسنانك والوقاية من أمراض الأسنان واللثة أنتَ في غنىً عنها.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!