هذا ما أجابت به الدكتورة شذى الشاهر حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي
ما زال شبح سرطان الثدي يحول دون الفحص الذاتي والدوري لسرطان الثدي، فتخشى النساء من الإصابة بسرطان الثدي، فالجميع لديه شبح النطق بكلمة سرطان. لذا دعينا نتخلص من جميع المخاوف تجاه سرطان الثدي من خلال النصائح التي ستقدمها الدكتورة شذى الشاهر عن أهمية الفحص الدوري في الوقاية من سرطان الثدي.
بما أن شهر أكتوبر هو شهر التوعية من سرطان الثدي، فهل لكِ بتعريفٍ بسيط توضيح ما هو سرطان الثدي؟
يعد سرطان الثدي من أشهر وأخطر الأورام التي تصيب المرأة، وهو عبارة عن نمو نوع من خلايا الثدي بطريقة غير طبيعية تقسم فيه الخلايا بسرعة فائقة في وقت قصير لتكون كتلة داخل الثدي. في البداية تكون الكتلة صغيرة وتكبر مع مرور الوقت، وقد تكون أيصًا متحركة وتثبت في مكانها بعد ذلك، وفي هذه الحالة تدل على أن الورم مضى عليه مدة زمنية طويلة.
قد ينتشر سرطان الثدي بعدة طرق أهمها ما يلي:
- داخل أنسجة الثدي .
- عن طريق الأوعية اللمفاوية إلى الغدد اللمفاوية القريبة وخاصة تحت الإبط.
- عن طريق الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد، والرئة، والمخ، والعظام .
هنالك مشاكل عديدة قد تعاني منها الإناث خاصةً في منطقة الثدي متمثلة بوجود ألم في جزء من الثدي أو في الثدي كاملًا وغيرها من الاضطرابات، فهل جميعها مرتبطة بسرطان الثدي؟
عمومًا ألم الثدي ليس من علامات سرطان الثدي، ووجود الألم المتزامن مع الدورة الشهرية الذي يزول بزوالها هو عرض فيزيولوجي طبيعي، و٨٠٪ من الكتل الموجودة داخل الثدي غالبًا ليست سرطانية ولكن من الضروري الكشف وإجراء الفحوصات اللازمة.
من أهم الأعراض الشائعة لسرطان الثدي:
- إحساس المريضة بكتلة في الثدي أو تحت الإبط.
- زيادة سمك جلد الثدي (مثل قشر البرتقال) .
- إفرازات من الحلمة وخاصة الدم أو أي لون آخر .
- دخول الحلمة الى الداخل (انقلاب الحلمة) وعدم ظهورها بشكل طبيعي، وفي هذه الحالة لابد من المتابعة مع الطبيب بسرعة.
ما هي أهم الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة بسرطان الثدي؟
قد يكون سرطان الثدي وراثيًا، إذ حوالي ٥ -١٠ ٪ من سرطان الثدي مرتبط بجينات الطفرات المتوارثة (Braca1/Braca2) كلاهما تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد تكون أسباب أخرى منها:
- الجنس، الإناث هنّ أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الثدي.
- التقدم في السن.
- التأخر في الإنجاب وعدم الحمل.
- بداية الدورة الشهرية المبكرة قبل سن ١٢ عام.
- الانقطاع المتأخر للدورة الشهرية.
- وجود سجل مرضى بمشاكل الثدي أو سرطان الثدي.
- وجود سجل عائلي للإصابة بسرطان الثدي أقارب الدرجة الأولى (الأم، الأخت، الخالة).
- الجينات الموروثة والعلاج الإشعاعي على الصدر يزيد من احتمالية الإصابة.
- زيادة الوزن والبدانة.
- استخدام العلاج الهرمونى بعد سن اليأس.
ما هي أهمية الكشف المبكر في الوقاية من سرطان الثدي؟ ومن أي عمر يُنصح بالبدء بالفحص الدوري؟
يتم الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي للثدي والدوري، يجب على جميع النساء بمختلف الأعمار إجراء الفحص الذاتي شهريًا بانتظام بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، إذ يساعد ذلك على التشخيص المبكر وتقديم العلاج المبكر وبالتالي تقليل حالات الوفاة.
ما هو معدل الفحص الذاتي الدوري للوقاية من سرطان الثدي؟ وهل يختلف باختلاف العمر؟
حسب التوصيات العالمية لسرطان الثدي الكشف بالماموغرام (التصوير الشعاعي للثدي) يجب أن يُجري للنساء من عمر (٤٥-٦٩) مرة واحدة كل ٣ سنوات ما لم تظهر أي أعراض أخرى من المذكورة سابقًا.
ما هي أهم الأسباب التي تحول بين بعض النساء لإجراء الفحص الدوري لسرطان الثدي؟
أهم الأسباب التي تحول بين بعض النساء لإجراء الفحص الدوري لسرطان الثدي هي:
- عدم المعرفة بأعراض وخطورة المرض.
- عدم متابعة حملات التوعية وحملات الكشف الدوري.
- عدم الإهتمام بالصحة العامة والإهمال بسبب الانشغال في العمل أو تربية الأبناء.
الآن لا تترددي بالاستفسار عن أي معلومة تراودك عن سرطان الثدي وكيفية الكشف المبكر عنه، باشري الآن بالحجز لدى عيادة الدكتورة شذى الشاهر المتواجدة في مجمع ريحان الطبي.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!