تخلص من التوتر والقلق في ٥ خطوات فقط!
لا تخلو الحياة من الضغوطات والمصاعب التي تسبب القلق والتوتر لصاحبها، على سبيل المثال الدراسة، أو الدوام، أو ساعات العمل الطويلة، وغيرها من الأمور المجهدة كفيلة بجعل التوتر والقلق حليفك. لذا فإنّ إدارة التوتر وضبط النفس من الأمور الهامة الواجب اتباعها لتجنب التوتر والقلق. دعنا في هذا المقال نستذكر خمسة خطوات أساسية تجنبك من التوتر والقلق في حياتك.
الخطوة الأولى: تخلص من مسببات التوتر
تعد الضغوطات اليومية سببًا رئيسيًا للقلق والتوتر والاكتئاب، ممّا يؤثر سلبًا على حياتك ومسير يومك. لذا يعد الحل الجذري لمسبب التوتر هو الحل الأمثل والأساسي لتجنب التوتر والقلق، إذ أنّ القاعدة الذهبية تكمن في مقدرتك على تغيير النتائج أم لا؟، إذا كان بمقدورك تغيير النتائج من خلال إبراز ذكاء عقلك في تخيل كل ما هو جميل، وتخيل بأن هذه الضغوطات بمقدورك إخراجها من عقلك كأنك تُخرجها من الغرفة بسهولة.
إذا لم تُفلح قدرتك التخيلية على ذلك، دعنا نتطرق للخطوة الأهم وهي التخلص من الضغوطات المسببة للتوتر، وتكمن هذه الخطوة من خلال القيام بعدة أمور بعد يومك الطويل الشاق، وتتمثل بما يلي: ممارسة تمارين الاسترخاء، ممارسة التمارين الرياضية، مشاهدة فيلمك المفضل، الجلوس مع أهلك أو أصدقائك أو من تحب ومناقشة أمور إيجابية ومفرحة، ممارسة هواياتك المفضلة مثل الرسم والغناء وغيرها.
لا تُهمل هذه الخطوة مطلقًا، فهي خطوة أساسية ومُهمة للتخلص من التوتر والقلق الناجم عن الضغوطات المختلفة في حياتك.
الخطوة الثانية: تخلص من الفوضى في منزلك ومكتبك
تعد الفوضى سببًا للطاقة السلبية في منزلك ومكتبك، منتجة بذلك التوتر والقلق، لذا قم بترتيب أغراضك بطريقة يسهل الوصول إليها، وتُعطي الراحة النفسية لك.
إليك طرق ترتيب أغراضك والتخلص من الفوضى:
- اجمع الأغراض التي لا تستخدمها وأزلها من مكتبك أو منزلك، إذ لم تكن بحاجتها قم بتوزيعها لمن يحتاجها من أصدقائك، أو أقربائك، أو المحتاجين. في حال كنت ستحتاج هذه الأغراض فيما بعد ويعد استخدامها لك نادرًا، قم بجمعها ووضعها في صندوق، وضع علامة عليه لكي لا تنسى ذلك.
- نظم وقتك من خلال جدول زمني وقم بتعليقه في غرفتك، أيضًا لا تنسَ عائلتك من هذا الجدول.
- نظم أغراضك بطريقة جميلة وملفتة، مثلًا نظمها من خلال تدرج الألوان، أو من خلال الأحرف الأبجدية، كُن مبتكرًا في تنظيم أغراضك الخاصة.
الخطوة الثالثة: أجعل الوقت حليفك دومًا
اجعل الخسارة والنجاح في مخططاتك المستقبلية دومًا، بحيث إذا كان الخسران حليفك يومًا ما، سيكون أقل ألمًا وتوترًا بالنسبة لك. أيضًا اجعل الوقت حليفك من خلال التخطيط المسبق لواجباتك اليومية، وتنظيم يومك، وتنظيم أمورك المادية، وغيرها من الأمور التي تسهل عملك مستقبلًا. بعض الناس يُفضلون الاستيقاظ مبكرًا قبل ربع ساعة مثلًا لتخطيط يومهم بشكل منظم.
الخطوة الرابعة: حدد أولوياتك ورتبها حسب الأهم لك
لا شك أنّ مهام الحياة اليومية مُتعبة ومُهلكة، ممّا يسبب توترًا في كيفية إنجازها جميعها في هذا اليوم. لا داعي للقلق! ولا داعي لإنجاز جميع هذه المهام في هذا اليوم، نظم المهام ورتبها حسب الأولوية بالنسبة لك، ثمّ وزعها على عدة أيام حسب الأهمية لك، هكذا تكون أنجزت هذه المهام وأنت مرتاح البال. تذكر أنّ صحتك الجسدية والنفسية هي الأهم دومًا.
الخطوة الخامسة: نظم أفكارك
التفكير الزائد سببًا لأمراض عديدة أنت في غنىً عنها، فهو يسبب القلق، والتوتر، وقلة النوم، والإجهاد، والأمراض المختلفة، لذا حاول قدر الإمكان التخلص من التفكير الزائد، حاول أن تسترخي قبل النوم مثلًا، قم بالتمارين الرياضية، ومارس الاسترخاء، قد يساعدك ذلك على طرد الأفكار السلبية المسببة للأمراض.
الآن بعد هذه النصائح الذهبية للتخلص من التوتر هل ستتبعها في أسلوب حياتك؟، يقدم لك ميدي أيضًا أفصل الأطباء للسيطرة على الغضب في الإمارات. في حال تفاقمت الأمور معك ولم تفد النصائح في تخفيف التوتر، لا تتردد أبدًا في استشارة أفضل أخصائي علم النفس في الإمارات.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!