المعالجة المثلية (الهوميوباثي) في دبي
يقوم نظام المعالجة المثلية على الجزم بأنّ الجسم بإمكانه شفاء نفسه بذاته. نجد أنّ وزارة الصحة والوقاية وافقت على المعالجة المثالية منذ عام 2001، حيث التجأ الناس في علاج متلازمة تكيس المبايض والصلع إلى الهوميوباثي، كما لجأ إليه العديد من الناس كبديل للإجراءات الجراحية والعلاجية الأخرى. فما هي المعالجة المثلية؟ وكيف يتقبلها الناس في دولة الإمارات؟ دعنا نتعرف على ذلك في هذا المقال.
ما هي المعالجة المثلية؟
بدأت المعالجة المثلية أو ما يسمى الهوميوباثي أو الطب التجانسي (بالإنجليزية: Homeopathy) من أوائل القرن الثامن العشر، وهي أحد أنواع الطب البديل التي تقوم على أساس أنّ الجسم يشفي نفسه بذاته، ويكون من خلال استخدام المواد الطبيعية بكميات قليلة مثل المعادن والأعشاب والماء باعتقادهم أنّها محفزة للشفاء. يوجد في الإمارات أكثر من 250 عيادة مرخصة للمعالجة المثلية.
ماذا يختلف طبيب المعالجة المثلية عن الطبيب العادي؟
يختص كل طبيب بعلاج جزء معين من الجسم؛ على سبيل المثال يعالج طبيب النسائية جميع الاضطرابات والأمراض النسائية فقط، بينما يختص المعالج المثلي بعلاج جميع الأمراض بغض النظر عن نوع المرض، حيث يقدمون العلاج المخفف بالماء مرات عديدة؛ ظنًا منهم أنه كلما تم تخفيف المادة زادت نسبة الشفاء.
هل يغطي التأمين تكلفة المعالجة المثلية في الإمارات؟
نعم، العديد من التأمينات تغطي المعالجة المثلية في دولة الإمارات، لكن تأكد من تأمينك أولًا عن كيفية التغطية وإمكانية الدفع.
هل تقوم المعالجة المثلية على علاج الأمراض المزمنة؟
نعم، تعالج المعالجة المثلية العديد من الأمراض المزمنة من خلال الالتزام الطويل على العلاج مع تغيير بعض أنماط الحياة، ينصح معالجو الهوميوباثي على الصبر للحصول على نتائج مرضية، فالعلاج خاصة للأمراض المزمنة يحتاج فترة طويلة، إذ تعتمد فترة العلاج على عدة عوامل أهمها: نوع المرض وشدته، الحالة الوراثية، والحالة النفسية للمريض.
كيف بإمكانك الحجز مع عيادات المعالجة المثلية؟
بإمكانك الحجز مع معالجي وعيادات المعالجة المثلية عبر موقع ميدي مباشرة من خلال الرابط التالي، إذ يتيح لك منصة ميدي حرية اختيار العيادة الأقرب والأنسب لك، حيث بإمكانك الحجز المباشر مع المعالج. يختلف المعالج المثلي عن غيره من الأطباء إذ بإمكانك التحدث له عن كل ما يجول بخاطرك وحول صحتك النفسية والجسدية ونمط حياتك أيضًا.
بعض الخرافات السائدة حول المعالجة المثلية
إليك أكثر الخرافات شيوعًا حول الطب التجانسي:
- يعتمد الطب التجانسي (المعالجة المثلية) على الحبوب البيضاء حلوة المذاق في علاج جميع الأمراض، وهذا أمر خاطئ بين الناس، قد تشترك الحبوب بنفس المذاق واللون ولكن تختلف في وظائفها، كما أنّ هناك أنواع مختلفة من العلاج كالعلاج بالحقن والمراهم الموضعية وغيرها.
- يعتقد أنّ الطب التجانسي يحتاج وقتًا طويلًا للعلاج، وهذا أمر خاطئ؛ إذ يلجأ الناس للمعالجة المثلية في المراحل المتأخرة من المرض وعدم استجابته للعلاجات الأخرى، مما يجعل فترة العلاج تطول.
- يعتقد الكثير أن المعالجة المثلية تقوم على إعطاء العلاج الوهمي أو العلاج الرمزي (بالإنجليزية: Placebo) الذي لا يعطي أي تأثير حقيقي للجسم إنما يلعب على عقل المريض بأن هذا الدواء سيشفيه. وهذا بالطبع أمر مغلوط.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!