متى ينتهي فيروس كورونا؟
مع تزايد أعداد المصابين بكوفيد-19 حول العالم، قامت العديد من الدول بفرض الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار الوباء وحصره، إذ بلغ عدد المصابين حول العالم 659,435، وبلغ عدد المصابين في دولة الإمارات إلى الآن 468 حالة، 52 حالة منها تماثلت للشفاء، مع وجود حالتا وفاة. شددت العديد من الدول باتخاذ إجراءات الحجر المنزلي لمنع انتشار العدوى، إذ ينتشر الفيروس من خلال التلامس المباشر مع شخص مصاب، أو من خلال ملامسة الأجسام التي انتقل إليها رذاذ شخص مصاب، أو من خلال انتقال الرذاذ لشخص سليم (لذا يفضل ترك مسافة متر واحد على الأقل لتجنب الإصابة).
إلى الآن لم يُعرف ماهية الفيروس وجميعها نتائج أولية لطرق انتشاره وماهيته. فيما يلي تنبؤات حول كوفيد-19 في الأيام القادمة.
ابتكار لقاح لكوفيد-19
مع الأسف لا يوجد لقاح ولا علاج لفيروس كورونا إلى الآن، إنما يتم الاعتماد على قوة جهاز المناعة على مقاومة المرض ومعالجة الأعراض الظاهرة لحين تكوين جهاز المناعة أجسام مضادة للفيروس. كما ابتكرت بعض الدول خطة علاجية للمرض من خلال دواء الملاريا والذي أثبت فاعليته في علاج أعراض كورونا، مع أخذ الحيطة والحذر من الأعراض الجانبية للدواء والفئات العمرية والمرضية غير المسموح لها العلاج بهذا الدواء، وطبعًا يُصرف هذا الدواء تحت الإشراف الطبي وبعد تقييم الطبيب لحالة المريض وحاجته للدواء من عدمه.
تقوم حاليًا الدول ابتكار لقاح لكوفيد-19 والذي يتم اختباره على فئات قليلة من الناس لإثبات فاعليته، إذ يحتاج ما يقارب 12-18 شهر لإصداره رسميًا.
فيروس كورونا يواصل الانتشار
لربما من أسوء الأمور التي يجب علينا تقبلها أن فيروس كورونا سيواصل الانتشار مالم تتخذ الإجراءات الوقائية التي تحد من انتشاره، مثل حظر التجول والبقاء في المنزل، المباعدة مسافة متر واحد عند الذهاب للتسوق، غسل اليدين جديدًا بالماء والصابون الطبي، تعقيم الأدوات والأغراض والأطعمة التي يتم شراؤها. حتى مع انتشار الفيروس لن نبقى في منازلنا لفترة طويلة ولن تسمح العديد من الدول من انهيار اقتصادها، لذا يجب عليك حماية نفسك وأهلك من خلال الإجراءات الوقائية.
الإجراءات الوقائية هي الأهم الآن
الآن الحل الوحيد للوقاية من كوفيد-19 هو إتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار العدوى، كالحجر الكلي أو الجزئي الذي اتخذته العديد من البلاد، والسماح بشراء الحاجيات الأساسية ضمن ساعات محددة مع ضرورة التشديد على بقاء مسافة الآمان (متر واحد تقريبًا) للحد من العدوى. نجد أنّ العديد من المؤسسات التعليمية والشركات والمؤسسات ما زالت توافق على التعليم والعمل عن بعد في المنزل واعتبر إجراءاً مثاليًا لمنع انتشار العدوى.
إلى الآن لا نعلم ما تخبئه الأيام لنا، هل سيزداد أعداد المصابين أم تقل؟ تقع معظم المسؤولية على عاتقنا نحن المواطنين؛ فالتزامنا بالتعليمات والبقاء في المنزل قدر الإمكان يكون سببًا للحد من العدوى وعدم تزايد أعداد المصابين.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!