دليلك الشامل عن عملية أطفال الأنابيب IVF
مع تقدم التكنولوجيا وتطورها أصبح حُلم الحصول على الأطفال أمرًا ممكنًا، فمع تقنية أطفال الأنابيب IVF أصبح حُلم الحصول على الأطفال بالأمر غير المستحيل. دعنا نتعرف في هذا المقال على مصطلح أطفال الأنابيب، ومتى يتم اللجوء إليه وما هي مخاطره.
ما هو مصطلح أطفال الأنابيب؟
أطفال الأنابيب (بالأنجليزية: In Vitro Fertilization. IVF) هي عملية يتم فيها إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في المختبر لذا تُسمى هذه العملية أيضًا بالإخصاب الصناعي أو التلقيح الصناعي، ثمّ يتم نقل البويضة المخصبة إلى داخل رحم المرأة لتلتصق بجدار الرحم لتتطور وتنمو إلى جنين.
يعد أطفال الأنابيب من أكثر الطرق شيوعًا وأكثرها نجاحًا للحصول على الأطفال، خاصةً بعد فشل الطرق الأخرى من أجل الإنجاب، كما هناك فرصة كبيرة للحمل بتؤام من خلال IVF.
متى يمكنني اللجوء لعملية أطفال الأنابيب؟
يكشف الطبيب أولًا ويحدد الحالة إذا قد تحتاج عملية أطفال الأنابيب أم لا، وغالبًا ما يتم اللجوء لأطفال الأنابيب في الحالات التالية:
- انسداد أو تلف قناة فالوب.
- أسباب العقم عند الرجل، والتي تشمل قلة حركة المنويات أو قلة عدد الحيوانات المنوية.
- اضطرابات الإباضة لدى المرأة، والتي قد تشمل فشل المبيض المبكر أو ألياف الرحم.
- المرأة التي تم إزالة قناة فالوب لديها لأسباب صحية.
- العقم غير واضح السبب.
- الإضطرابات الجينية لدى أحد الزوجين.
كيف تتم عملية إجراء أطفال الأنابيب؟
تتم عملية أطفال الأنابيب بستة خطوات رئيسية تتمثل بالتالي:
الخطوة الأولى: إيقاف الدورة الشهرية الطبيعية
يتم بهذه الخطوة إعطاء الزوجة دواء معين من خلاله يتم إيقاف الدورة الشهرية لدى الزوجة لمدة أسبوعين تقريبًا.
الخطوة الثانية: تحفيز الإباضة
يتم في هذه الخطوة إعطاء الزوجة أدوية تحتوي على الهرمون المحفز للجريب FSH، إذ تحفز المبيض على إنتاج المزيد من البويضات، وتهدف هذه الخطوة لزيادة فرصة الحصول على بويضة قابلة للتخصيب خارج الرحم.
الخطوة الثالثة: مراقبة تطور البويضات
يتم في هذه الخطوة مراقبة البويضات من خلال الموجات فوق الصوتية للتأكد من نموها وتطورها بالشكل السليم، كما يتم عمل فحوصات الدم للتأكد من مستوى الهرمونات الطبيعية لدى الزوجة.
الخطوة الرابعة: سحب البويضات
يتم في هذه الخطوة سحب البويضات من رحم الزوجة باستخدام إبرة صغيرة جدًا يتم إدخالها عبر المهبل وسحب البويضات من خلاله، قد يتم إعطاء مسكنات الألم للتخفيف من الألم الناجم عن سحب البويضات.
الخطوة الخامسة: تلقيح البويضات والتمنية الصناعية
يتم في هذه الخطوة سحب الحيوانات المنوية من الزوج بعملية تسمى التمنية أو الاستمناء (بالأنجليزية: Insemination)، ثم يتم تلقيح البويضات التي تم سحبها مخبريًا بالحيوانات المنوية للزوج. بعدها يتم مراقبة البويضة المخصبة من حيث قدرتها على الانقسام وجاهزيتها لإعادتها إلى المبيض مرةً أُخرى.
الخطوة السادسة: نقل الأجنة إلى الرحم
في هذه الخطوة يتم نقل واحدة إلى اثنتين من الأجنة إلى رحم الزوجة، وغالبًا ما يتم نقلها بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من إخصابها مخبريًا، ثم انتظار مدة أسبوعين على الأقل وإجراء اختبار الحمل للتأكد من نجاح عملية أطفال الأنابيب من عدمها.
هل هناك أي أعراض جانبية لعملية أطفال الأنابيب؟
على الرغم من آمنية وسهولة عملية أطفال الأنابيب وقدرة المرأة على ممارسة الأنشطة اليومية في اليوم التالي، إلّا أن بعض الأعراض الجانبية قد تظهر على بعض النساء، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- الغثيان أو القيئ.
- صعوبة التنفس.
- انتفاخ المعدة وقد يصاحبها ألم شديد في المعدة.
- زيادة الوزن خلال ثلاثة إلى خمسة أيام من حقن البويضة.
- قلة عدد مرات التبول.
ينصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض السابق ذكرها.
ما هي مخاطر عملية أطفال الأنابيب؟
قد تشمل مخاطر عملية أطفال الأنابيب كلًا مما يلي:
- حدوث نزيف أثناء سحب البويضات واسترجاعها.
- حدوث الأعراض الجانبية السابق ذكرها.
- خطر حدوث الحمل خارج الرحم، وهو حدوث الحمل في قناة فالوب عوضًا عن الرحم.
- متلازمة فرط تنبيه المبيض (بالأنجليزية: Ovarian hyperstimulation syndrome).
- خطر الولادة المبكرة.
- خطر الإجهاض.
ما هي نسب نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
تعتمد نسبة نجاح أطفال الأنابيب بشكل كبير على عمر الأم، وتكون نسب النجاح كالتالي:
- 29% للنساء اللاتي أعمارهن أقل من 35 عام.
- 23% للنساء اللاتي أعمارهن ما بين 35-37 عام.
- 15% للنساء اللاتي أعمارهن ما بين 38-39 عام.
- 9% للنساء اللاتي أعمارهن ما بين 40-42 عام.
- 3% للنساء اللاتي أعمارهن ما بين 43-44 عام.
- 2% للنساء اللاتي أعمارهن أكبر من 45 عام.
يمكنك الآن مراجعة أفضل أطباء أطفال الأنابيب في قطر، ومن بينهم الدكتور أمين بن ساسي استشاري النسائية والتوليد.
صحتك مهمتنا في حكيم
تابع كل جديد في عالم الصحة عبر بريدك الالكتروني!